بلدية تفرغ زينة تطلق ورشة لإعداد برنامجها التنموي للفترة 2026 – 2030

من اجل تحيين برمجتها التنموية ، نظمت اليوم ، بلدية تفرغ زينة ، بالتعاون مع شركاءها في التنمية ، ورشة لإعداد برنامجها التنموي للفترة 2026-2030.
يأتي إعداد النسخة الجديدة من البرنامج التنموي البلدي للفترة القادمة ، علي عتاب اكتمال تنفيذ البرنامج التنموي لسنة 2021 – 2025وبالتعاون مع الشركاء الدوليين بلدية .
وقد جري حفل افتتاح الورشة تحت إشراف والي ولاية نواكشوط الغربية وبحضور حاكم مقاطعة تفرغ زينة ورئيس رابطة عمد نواكشوط وعمدة بلدية تفرغ زينة وأعضاء المجلس البلدي ورؤساء المصالح وعمال البلدية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني
وفي كلمته بالمناسبة أكد عمدة بلدية تفرغ زينة على أن البلدية دأبت على إعداد برمجة متوسطة المدى تؤطّر وتوجه عملها لمدة خمس سنوات يتم خلالها تعبئة الجهود لتحقيق النتائج التنموية مؤكدا أن النسخة الماضية من البرنامج التنموي تنتهي مع نهاية هذا العام وقد تحققت خلالها العديد من الإنجازات من حيث تحسين واجهة المدينة وتنظيم الأسواق والحفاظ على البيئة والسهر على حسن استخدام الفضاءات والأماكن العامة والاعتناء بالمحاظر والمساجد والتعلم والصحة ومؤازرة الفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الدعم والتكفل ودعم الهيئات والمنظمات الثقافية والرياضية والعلمية، وأضاف ان البلدية لم تهمل كذلك عصرنة المرافق البلدية وتحسين كفاءات المصادر البشرية وتحفيزها عن طريق انتظام تسديد الرواتب والعلاوات وأداء الحقوق المستحقة للعمال في الوقت المناسب وتحسين ظروف العمل,
مضيفا أن هذا البرنامج تم إعداده وفق مقاربة تشاركية تتضمن إشراك كل الفاعلين والمستفيدين من خدمات البلدية من اجل أخذ الاحتياجات والتطلعات المشروعة بعين الاعتبار وترجمتها في برامج ملموسة وقابلة للتنفيذ وتلبي طموحات المواطنين.
رئيس رابطة عمد نواكشوط أثنى في كلمته على البرنامج التنموي الطموح لبلدية تفرغ زينة مؤكدا على ضرورة إعداد هذا النوع من البرامج بشكل دائم خدمة للامركزية وتلبية لاحتياجات السكان وتطلعاتهم.
كما شهدت الورشة مداخلات من أعضاء المجلس البلدي وعمال البلدية وممثلي منظمات المجتمع المدني.















