عمدة تفرغ زينه: تنظيم الملتقى الإقليمي حول تمكين المرأة العربية في الظرفية الحالية يبرهن على أهمية التظاهرة
عمدة تفرغ زينه: تنظيم الملتقى الإقليمي حول تمكين المرأة العربية في الظرفية الحالية يبرهن على أهمية التظاهرة
قال عمدة بلدية تفرغ زينه السيد الطالب ولد المحجوب إن افتتاح الملتقى الإقليمي حول تمكين المرأة العربية التحديات المستمرة والمستجدة، الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مركز محيط للتنمية وقضايا السلم، في الظرفية الحالية على المستويين الوطني والدولي والتي تتميز ببداية استئناف التواصل الجماعي بعد جائحة كوفيد19، يبرهن على الأهمية الكبيرة لهذه التظاهرة، مرحبا بالمشاركين على أديم بلدية تفرغ زينه.
وأشار في كلمة له بمناسبة افتتاح الملتقى اليوم الأربعاء بالقصر الدولي للمؤتمرات، أن التظاهرة تجمع إلى جانب مسؤولي وخبراء المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ووزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، كوكبة نخبوية رفيعة المستوى من النساء التي تتميز بالعمل الدؤوب في خدمة التنمية والازدهار في الوطن العربي وتمكين النساء فيه.
وأوضح السيد الطالب ولد المحجوب أن الملتقى سيناقش جملة من المواضيع الأساسية والاستراتيجية المتعلقة بتنمية منطقتنا العربية من خلال تشخيص ودراسة التحديات التي تواجه المرأة العربية والسبل والآليات المناسبة لتمكينها وتثمين مشاركتها الفاعلة والمؤثرة في التنمية وتبوء المكانة اللائقة بها وتشجيع مشاركة النساء المبدعات في صنع المشهد الثقافي والإبداعي.
وخاطب عمدة البلدية الحضور قائلا “إنكم تدركون الآمال العريضة التي تعلق على أشغال الملتقى في خلق ديناميكية تنموية جديدة بفضل الرؤى والخبرات المتوفرة لدى المشاركات وبفضل التوصيات التي ستصدر عنه وخطط العمل المدروسة والناجعة بإذن الله وتوفيقه، والتي ستضع لبنة مهمة على طريق تحقيق الأهداف المنشودة في تمكين المرأة العربية وتحفيز الإبداع والإنتاجية والريادة وتعزيز دور النساء في صنع القرار”.
وقال عمدة بلدية تفرغ زينه السيد الطالب ولد المحجوب، إن محاور الموضوعات التي يتناولها الملتقى تتقاطع مع أهداف ومرامي برنامج أولوياتي الذي رسمه صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد بدأت ثماره تقطف وتنعكس في كافة مناحي الحياة الوطنية، الشيء الذي تسهر حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود على تنفيذه على أرض الواقع.
وعبر العمدة عن امتنانه العميق وشكره للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على دعمها للتنمية في الوطن العربي وعلى مؤازرتها للسلطات الموريتانية في مساعيها الحثيثة والصادقة في الارتقاء ببلدنا إلى مصاف الأمم والشعوب المتقدمة، متمنيا لأعمال الملتقى الإقليمي لتمكين المرأة العربية النجاح والتوفيق.